قصائد قصيره

معترفٌ فيها الدليلُ أنّهُ قد ضلَّ عن قصدِ السبيل وأضَلْ فالقوم من مُحتسبٍ لنفسه

تندى أنامله إذا يبس الثرى ويسُحّ وابله وإن لم تمرِهِ

أمست كشاحنة الدنيا بأجمعها بيادقاً وغدوت الرَّخَّ والشاها

إذا ما شال شَوَّالٌ عكفنا على زقِّ وباطية رزومِ وإن همٌ أطافَ بنا عركنا

رأيت أبا هفَّان يسال قعنباً فقلت له قولاً أمضَّ من الشتمِ تعلمتَ حتى من كلاب عُواءَها

لعمرو أبيك ما نُسب المعلّى إلى كرمٍ وفي الدنيا كريمُ ولكن البلاد إذا اقشعرتْ

خبا مصباحُ عقلِ أبي عليِّ وكانتْ تستضِيء به العقولُ إذا الإنسان مات الفهمُ منه

بيت جرى الماءُ فيه من أسافله ومن أعاليه حتى ساخ منطلقا كأنني وعيالي في جوانبه

مالي أرى أبوابهم مهجورةً وكأنَّ بابَك مجمعُ الأسواقِ أرجَوْك أم خافوك أم شاموا الحيا

عجزَ الراكبُ البصيرُ وأولى منه بالعجز راجلٌ مكفوف