قصائد قصيره

لَو لَم تَكُن لَكَ آباءٌ تَبوءُ بِهِم إِلّا بِنَفسِكَ نِلتَ النَجمَ مِن كَثَبِ

لَقَد عَلِمتُ وَمالي ما أَعيشُ بِهِ أَنَّ الَّتي أَدرَكَتني حِرفَةُ الأَدَبِ

إِنَّ القَليلَ الَّذي يَأتيكَ في دَعَةٍ هُوَ الكَثيرُ فَأَعفِ النَفسَ مِن تَعَبِ لا قَسمَ أَوفَرُ مِن قَسَمٍ تَنالُ بِهِ

إِذا نَبَحَ الأَضيافَ كَلبي تَصَبَّبَت يَنابيعُ مِن ماءِ السُرورِ عَلى قَلبي فَأَلقاهُمُ بِالبِشرِ وَالبِرِّ وَالقِرى

جِئتُ بِلا حُرمَةٍ وَلا سَبَبِ إِلَيكَ إِلّا بِحُرمَةِ الأَدَبِ فَاِقضِ ذِمامي فَإِنَّني رَجُلٌ

فَلا تُفسِدَن خَمسينَ أَلفاً وَهَبتَها وَعِشرَةَ أَحوالٍ وَحَقَّ تَناسُبِ وَشُكراً تَهاداهُ الرِجالُ تَهادِياً

العِلمُ يَنهَضُ بِالخَسيسِ إِلى العُلا وَالجَهلُ يَقعُدُ بِالفَتى المَنسوبِ وَإِذا الفَتى نالَ العُلومِ بِفَهمِهِ

إِذا ما اِغتَدوا في رَوعَةٍ مِن خُيولِهِم وَأَثوابِهِم قُلتَ البُروقُ الكَواذِبُ وَإِن لَبِسوا دُكنَ الخُزوزِ وَخُضرَها

أَخٌ لَكَ عاداهُ الزَمانُ فَأَصبَحَت مُذَمَّمَةً فيما لَدَيهِ العَواقِبُ مَتى ما تُذَوِّقهُ التَجارِبُ صاحِباً

لَقَد عَجِبَت سَلمى وَذاكَ عَجيبُ رَأَت بِيَ شَيباً عَجَّلَتهُ خُطوبُ وَما شَيَّبَتني كِبرَةٌ غَيرَ أَنَّني