قصائد قصيره

عايَنتُ حَبَّةَ خالِهِ في رَوضَةٍ مِن جُلَّنارِ فَغَدا فُؤادي طائِراً

لا غَروَ إِن أَصبَحَت خَيلانُ وَجنَتِهِ جَمراً فَقَد مَسَّها مِن خَدِّهِ نارُ آياتُ حُسنٍ بِخَدَّيهِ مُسَطَّرَةٌ

وَقالوا لِم بَكَيتَ دَماً وَدَمعاً وَقَد لاقَيتَ بَعدَ العُسرِ يُسرا فَقُلتُ لِفَرحَتي بِرِضاهُ عَنّي

وَمَنطِقَةٍ شُدَّت بِخَصرِ مُعَذِّبي وَقالَت لِهَذا الشُدِّ لَستُ أَحورُ وَقَد ضاعَ مِنّي الخَصرُ مِن فَوقِ رَدفِهِ

عَلَيكَ بِحُسنِ الصَبرِ في كُلِّ مَورِدٍ مِنَ الأَمرِ كَي تَحظى بِحُسنِ المَصادِرِ وَلا تَفزَعَن مِن كُلِّ شَيءٍ مُفَزِّعٍ

كَأَنَّما التُفاحُ لَمّا بَدا يَرفُلُ في أَثوابِهِ الحُمرِ شَهدٌ بِماءِ الوَردِ مُستَودَعٌ

أَهلاً بِفِطرٍ قَد أَنالَ هِلالُهُ فَالآنَ فَاِغدُ إِلى المُدامِ وَبَكِّرِ وَاِنظُر إِلَيهِ كَزَورَقٍ مِن فِضَّةٍ

شَرِبنا بِالصَغيرِ وَالكَبيرِ وَلَم نَحفِل بِأَحداثِ الدُهورِ وَقَد رَكَضَت بِنا خَيلُ المَلاهي

أَفي رَدِّ كَأسِ الخَمرِ عَنّي فَلا خَمرا عَقارِبُها دَبَّت عَلَيَّ وَلا وِزرا وَبُدِّلتُ مِنهَ بَعدَ بَيضاءَ غَضَّةٍ

اِسكُبوا الكَأسَ إِلى النَو مِ وَخَيرُ اللَهوِ تَجري إِن يَكُن لا بُدَّ نَومٌ