قصائد قصيره

وَيا حاسِداً يَكوي التَلَهُّفُ قَلبَهُ كَما بُدِأَت وَالأَمرُ مِن بَعدِهِ الأَمرُ خَفِ اللَهَ إِنَّ اللَهَ لَيسَ بِغافِلٍ

عَليمٌ بِأَعقابِ الأُمورِ كَأَنَّهُ بِمُختَلِساتِ الظَنِّ يَسمَعُ أَو يَرى إِذا أَخَذَ القُرطاسَ خِلتَ يَمينَهُ

أَصابَت عَينَها عَينٌ فَزيدَت فُتوراً في المِلاحَةِ وَاِنكِسارا وَصارَ لِغَمزِها عَدَدٌ إِذا ما

بِاللَهِ يا ذا المُقَلَةِ الساهِرَة إِغفِر ذُنوبَ الدَمعَةِ القاطِرَه تِه كَيفَما شِئتَ عَلَينا فَقَد

يا وَجهَ شُرَّةَ يا أَخا البَدرِ أُرضَيتَ بِالإِعراضِ وَالهَجرِ وَترَكتَني وَحَجَجتَ مُعتَمِراً

حاشا لِشُرَّةَ بَل طوبى لِعاشِقِها لَو كانَتِ الشَمسُ تَحكيها أَوِ القَمَرُ إِذاً لَكانَ يُرى في كُلِّ ما طَلَعَت

يا هِلالاً يَدورُ في فَلَكِ الما وَردِ رِفقاً بِأَعيُنِ النَظّارَه قِف لَنا في الطَريقِ إِن لَم تَزُرنا

فَوا حَزَني عَلى غَفلاتِ عَيشٍ وَأيامٍ سَلَفنَ لَنا قِصارِ وَدارٍ لِلمَليحَةِ لَم تُعَمَّر

قالَ أَذنَبتَ وَلا أَدري وَرَوى الأَحزانَ في صَدري لا أُطيقُ الهَجرَ أَحمِلُهُ

يا ظالِمَ الفِعلِ وَمَظلومَ النَظر وَيا كَئيباً وَقَضيباً وَقَمَر قُدِّرتَ لي فَحَبَّذا هَذا القَدَر