قصائد قصيره

أَزالَت عَزاءَ القَلبِ بَعد التَجَلّد مَصارِعُ أَولاد النَّبِيِّ مُحَمَّدِ

خُذي خَبَري عَن سائِرين صَحِبتُهُم وَعن طارِق أَو لائِذ صَحِباني خُذي خَبري يَوم القِرى عَن مناحري

اختَلَجَت عَيني فَأَبصَرتُه كَأَنّ عَيني تَعلَم الغَيبا

سل اللَّيل مَن يَجلو الدُّجى عَن مُتونِه بِنيرانِه إِذ كُلّ نار لها سِتر وَأَينَ مرامي اللَّيل بابن سَبيله

أَساءوا وَفيهم مُحسِنون فَإِن تَهَب لمُحسِنِهم أَهلَ الإِساءة يَصلُحوا

أَناة فَإِن لَم تُغنِ أَعقب بَعدَها وَعيداً فَإِن لم يجدِ أَجدَت عَزائِمُه

رُبَّما تكره النُّفوس من الأَم رِ لَها فَرجَةٌ كَحَلِّ العِقال

بِقَلبي عَن هَوى البيض اِنصِراف وَيُعجِبُني مِنَ السُّمر القِضاف وَإِن لَم أَنتَفِع بِالوُدّ مِنها

أَعتَقني سوء ما فَعلتَ من الرِ رِقِّ فَيا بَردَها عَلى كَبدي فَصِرت عَبداً لِلسوءِ فيك ما

دَعِ المنّ عَن قَوم أَرقوك أَنفسا كَرائِم فيها عِزّة هي ما هِيا وَقِف بَينَنا نُعمى الوَفاء وَربّها