قصائد قصيره

عَجِلُ الرُكوبِ إِذا اِعتَرَتهُ نافِضٌ فَإِذا أَفاقَ فَلَيسَ بِالرَكّابِ وَتَراهُ بَعدَ ثَلاثَ عَشرَةَ قائِماً

قَمَرُ اللَيلِ إِذا ما اِنتَقَبَت وَهيَ كَالشَمسِ إِذا لَم تَنتَقِب رُبَّما بِتُّ بِها مُستَبشِراً

وَكَأَنَّ نَكهَتَها إِذا نَبَّهتَها طِفلٌ يَلوكُ بِدُردُرَيهِ سِخابا

يَقولونَ في أُنثى مِن أنثى خَليفَةٌ وَقَد كَذَبوا بَعضُ الأَوانِسِ نَيرَبُ وَقَد كانَ لي فيهِنَّ داعي قَرابَةٍ

نورَ عَيني أَصَبتِ عَيني بِسَكبِ يَومَ فارَقتِني عَلى غَيرِ ذَنبِ كَيفَ لَم تَذكُري المَواثيقَ وَالعَه

لا فَجعَ إِلّا كَما فُجِعتُ بِهِ مِن فارِسٍ كانَ دونَنا حَدِبا يا صَفَحهُ عَن جَوابِ جاهِلِنا

إِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ وَدَوائِهِ لا يَستَطيعُ دِفاعَ مَقدورٍ أَتى ما لِلطَبيبِ يَموتُ بِالداءِ الَّذي

وَغَلا عَلَيكَ طِلابُهُ وَالدُرُّ يُترَكُ في غَلائِه وَإِذا تَعَرَّضَ في الحُل

كَأَنَّ قَرقَرَةَ الإِبريقِ بَينَهُمُ صَوتُ المَزاميرِ أَو تَرجيعُ فَأفاءِ

تَجري عَلى أَحسابِهِم وَالعودُ يَنبُتُ في لِحائِه