قصائد قصيره

تَرجِعُ النَفسُ إِذا وَقَّرتَها وَشِفاءُ الهَمِّ في خَمرٍ وَماءِ

يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي

وَأُعرِضُ عَن مَطاعِمَ قَد أَراها فَأَترُكُها وَفي بَطني اِنطِواءُ فَلا وَأَبيكَ ما في العَيشِ خَيرٌ

خاطَ لي عَمرو قِبا لَيتَ عَينَيهِ سِوا قُلتُ شِعراً لَيسَ يَدري

مَنَّيتَني بِشراً وَبِشرُ فَتىً لا يَشتَري الحَمدَ بِإِعطاءِ عِلجٌ بِعِلجٍ مِن بَني دابِقٍ

يَفخَرُ الباهِلِيُّ أَن جَعَلَ اللَ هُ لَهُ وَحدَهُ حِراً مِن وَراءِ وَلَقَد قُلتُ يَومَ زافَ لِمَسعو

طالَ اِنتِظاري عَهدَ أَبّاءِ وَجاوَرَت في الشوسِ مِن حاءِ وَبِتُّ كَالنَشوانِ مِن حاجَةٍ

كصدغه إذ تعقرب وقده إذ تنصب وبعد ذلك ظهري

ما طَفْلة ليس سوى إهابها يفرشها المرء ولا يحظى بها تُلاصِق الخد وذا من دابها

فؤادك أين سباه بماذا بمقلته مَنْ غزال رَبيبْ سِلاَباً نعم أين وسط الطريق