قصائد قصيره

أيها الشادن الذي صاغه اللَه بَدِي عاً من كلّ حسن وطيب ظلّ بين اللحاظ لحظك يحكي

خذوا بدمي ذاك الغزال فانّه رماني بسهمي مقلتيه على عمد ولا تقتلوه اننّي أنا عبده

من كان يرضى بذّل في ولايته خوف الزوال فاني لست بالراضي قالوا فتركب أحياناً فقلت لهم

غير مستنكر وغير بديع ان يبين الذي تجنّ ضلوعي لي دموع كأنّها من حديث

وكم لك نائلاً لم أحتسبهُ كما يلقى مفاجأةً حبيبُ

فأحلفُ حلفةً لا أتّقيها بحنثٍ في اليمين ولا ارتيابِ لوجهكَ أحسن الخلفاء وجهاً

تناسَ ذنوبَ قومك إنّ حفظ الذ نوب إذا قدمنَ من الذنوبِ

إذا قدّم السلطانُ قوماً على الهوى فإنّكمُ قدّمتمُ للمناقبِ

لو خلّد اللَه محلوقاً لنجدتهِ فكان ربُكَ في الدنيا مخلّده

ما كنتَ إلّا كلحمِ ميتٍ دعا إلى أكلهِ اضطرارُ