قصائد قصيره

ألا هل فتى عن شربها اليوم صابر ليجزيه عن صبره الغد قادر شربت فلما قيل ليس بنازع

قل لعريب لا تكوني مسلعسة وكوني كنزيف وكوني كمونسه

وكنا نرجي أن نرى العدل ظاهراً فأعقبنا بعد الرجاء قنوط متى تصلح الدنيا ويصلح أهلها

يا مَن تَهَيَّأَ لاِعتِلاءِ المَنصِبِ وَأَرادَ بِالشُّورَى طَريقَ المَكسِبِ لا تَطمَعَن فيها فَلَستَ بِأَهلِها

لَئِن مَرِضَ الحَبيبُ فَقَد تَحَلّى مَحَاسِنَ كُلُّنا فيها يَحارُ صَفا لَوناً وَراقَ العَينَ حُسناً

ولا أشتهي الموالي براذينُهُم صليبهْ عجائزُهُمْ يقُدْنَ

وأنا لنُصبح أسيافنا إذا ما اصطبحن بيوم سفوك منابرهن متون الأكف

يا سَيِّداً لَمّا يَزَل غَيثاً لِكُلِّ مُؤَمِّليهِ إِن كُنتُ أَملِكُ دِرهَماً

نازَعَني مِن طَرفِهِ الوَحيا وَهَمَّ أَن يَنطِقَ فَاِستَحيا جَرَّدَ لي سَيفَينِ مِن لَحظِهِ

يَقولُ العاذِلاتُ تَسَلَّ عَنها وَداوِ غَليلَ قَلبِكَ بِالسُلُوِّ فَكَيفَ وَنَظرَةٌ مِنها اِختِلاساً