قصائد قصيره

وَأَرى اللَيالي ما طَوَت مِن قُوَّتي زادَتهُ في عَقلي وَفي إِفهامي وَعَلِمتُ أَنَّ المَرءَ مِن سُنَن الرَدى

تَحَدَّرُ ماءُ الجودِ من صُلبُ آدَمٍ فَأَثبَتَهُ الرَحمَنُ في صُلبِ قاسِمِ

رَجلٌ أَبَرَّ عَلى شَجاعَةِ عامِرٍ بَأساً وَغَبَّرَ في مُحَيّا حاتِمِ

أَيمُ المَهيرِ وَنِكاحُ الأَيِّمِ يَوماكَ يَومُ أَبؤُسِ وَأَنعُمِ وَجَمعُ مَجدٍ وَندىً مُقَسَّمِ

أَبا دُلَفٍ السَماحَةَ لَم تَزَل مُغَلَّلَةً تشكو إِلى اللَهِ غُلَّها فَبَشَّرَها رَبّي بِميلاد قاسِمٍ

حيدى حَيادِ فَإِنَّ غَزوَةَ جَيشِهِ ضَمنَت لِجائِلَةِ السِباعِ عِيالَها فَرَّجتَ سُدفَتَها بِوَجهِكَ مُعلِماً

تَكَفَّلَ ساكِني الدُنيا حُمَيدٌ فَقَد أَضحوا لَهُ فيها عِيالا كَأَنَّ أَباهُ آدمَ كانَ أَوصى

تَرى فَوقَها نَمَشاً لِلمِزاجِ تَقارَبُ لا تَتَّصِلنَ اِتِّصالا كَوَجهِ العَروسِ إِذا خَطَّطَت

تُسىءُ وَلا تَستَنكِرُ السوءَ إِنَّها تُدِلٌ بِما تَبلوهُ عِندي وَتَعرِفُ فَمِن أَينَ ما اِستَعطَفتُها لا تَرِقُّ لي

وَخافَت عَلى التَطوافِ فَوتى وَإِنَّما تُصادُ غِرارُ الوَحشِ وَهيَ رُتوعُ