قصائد قصيره

يا من إذا ما رضيته حكما جار علينا في حكمه وسطا قد مدح الله أمة جعلت

يا ساكني الدير أحلولا به تطربهم فيه النواقيس قيسوا لنا القرب وكم بينه

وطالبٍ بدمي ثأراً فقلت له هيهات ما لقتيل الحب من قود لله قلبي لقد أضحى غداة غدت

ومنكرةٍ ما بي من الوجد والأسى ولي شاهدان فيض دمعي وتسهادي فقلت إذا انكرت ما بي فسائلي

وَمِنَ البَلاءِ وَلِلبَلاءِ عَلامَةٌ أَن لا يُرى لَكَ عَن هَواكَ نُزوعُ العَبدُ عَبدُ النَفسِ في شَهواتِها

يا عائِبَ الفَقرِ أَلا تَزدَجِر عَيبُ الغِنى أَكثَرُ لَو تَعتَبِر مِن شَرَفِ الفَقرِ وَمِن فَضلِهِ

ألم يأن لي منك أن ترحما وتعصى الوازل و وترثى لصبّ بكم مغرم

أيضمن لي فتى ترك المعاصي وأرهنه الكفالة بالخلاص أطاع الله قوم فاستراحوا

ياطالب العلم بادر الورعا وهاجر النوم واهجر الشبعا يا أيها الناس أنتم عشب

لله درّ القنوع من خلق! كم من وضيع به ارتفعا؟! يضيق الفتى بحاجته