قصائد قصيره

دُنياكَ ماوِيَّةٌ لَها نُوَبٌ شَتّى سَماوِيَّةٌ وَأَنباءُ أُفٍّ لَها جُلُّ ما يُفيدُ بِها

نَرجو الحَياةَ فَإِن هَمَّت هَواجِسُنا بِالخَيرِ قالَ رَجاءُ النَفسِ إِرجاءَ وَما نُفيقُ مِنَ السُكرِ المُحيطِ بِنا

قَد نالَ خَيراً في المَعاشِرِ ظاهِراً مَن كانَ تَحتَ لِسانِهِ مَخبوءا باءَ الكَلامُ بِمَأثَمٍ وَالصَمتُ لَم

عَلِّموهُنَّ الغَزلَ وَالنَسجَ وَالرَد نَ وَخَلّوا كِتابَةً وَقِراءَه فَصَلاةُ الفَتاةِ بِالحَمدِ وَالإِخ

تَوَحَّد فَإِنَّ اللَهَ رَبَّكَ واحِدٌ وَلا تَرغَبَن في عِشرَةِ الرُؤَساءِ يُقِلُّ الأَذى وَالعَيبَ في ساحَةِ الفَتى

إِذا صَاحَبتَ في أَيّامِ بُؤسٍ فَلا تَنسَ المَوَدَّةَ في الرَخاءِ وَمَن يُعدِم أَخوهُ عَلى غِناهُ

أَوصَيتُ نَفسي وَعَن وُدٍّ نَصَحتُ لَها فَما أَجابَت إِلى نُصحي وَإِيصائي وَالرَملُ يُشبِهُ في أَعدادِهِ خَطَئي

القَلبُ كَالماءِ وَالأَهواءُ طافِيَةٌ عَلَيهِ مِثلَ حَبابِ الماءِ في الماءِ مِنهُ تَنَمَّت وَيَأتي ما يُغَيِّرُها

الساعُ آنِيَةُ الحَوادِثِ ما حَوَت لَم يَبدُ إِلّا بَعدَ كَشفِ غَطائِها وَكَأَنَّما هَذا الزَمانُ قَصيدَةٌ

ما خَصَّ مِصراً وَبَأٌ وَحدَها بَل كائِنٌ في كُلِّ أَرضٍ وَبَأ أَنبَأَنا اللُبُّ بِلُقيا الرَدى