قصائد قصيره

أَقَرّوا بِالإِلَهِ وَأَثبَتوهُ وَقالوا لا نَبِيَّ وَلا كِتابُ وَوَطءُ بَناتِنا حِلٌّ مُباحٌ

دَنا رَجُلٌ إِلى عِرسٍ لِأَمرٍ وَذاكَ لِثالِثٍ خُلِقَ اِكتِسابُ فَما زالَت تُعاني الثُقلَ حَتّى

أَلا عَدّي بُكاءً أَو نَحيباً فَمِن سَفَهٍ بُكاؤُكِ وَالنَحيبُ مَحَلُّ الجِسمِ في الغَبراءِ ضَنكٌ

إِذا هَبَّت جَنوبٌ أَو شَمالٌ فَأَنتَ لِكُلِّ مُقتادٍ جَنيبُ رُوَيدَكَ إِن ثَلاثونَ اِستَقَلَّت

لِسانُكَ عَقرَبٌ فَإِذا أَصابَت سِواكَ فَأَنتَ أَوَّلُ مَن تُصيبُ أَثِمتَ بِما جَنَتهُ فَمَن شَكاها

تَنادَوا ظَاعِنينَ غَداةَ قالوا أَصابَ الأَرضَ مِن مَطَرٍ مُصيبُ لَعَلَّ شَوائِماً رَمَقَت وَميضاً

رَغِبنا في الحَياةِ لِفِرطِ جَهلٍ وَفَقدُ حَياتِنا حَظٌّ رَغيبُ شَكا خُزَرٌ حَوادِثَها وَلَيثٌ

عُيوبي إِن سَأَلتَ بِها كَثيرٌ وَأَيُّ الناسِ لَيسَ لَهُ عُيوبُ وَلِلإِنسانِ ظاهِرُ ما يَراهُ

لَذّاتُنا إِبلُ الزَمانِ يَنالُها مِنّا أَخو الفَتكِ الَّذي هُوَ خارِبُ وَأَرى عَناءً قيدَ يَغشى المَرءَ مِن

عَلِمَ الإِمامُ وَلا أَقولُ بِظَنِّهِ إِنَّ الدُعاةَ بِسَعيِها تَتَكَسَّبُ هَذا الهَواءُ يَلوحُ فيهِ لِناظِرٍ