قصائد قصيره

الصَدرُ بَيتٌ إِذا ما السِرُّ زايَلَهُ فما يَكُنُّ بِبَيتٍ بَعدَهُ أَبَدا فَاِحفَظ ضَميرَكَ عَن خِلٍّ تُجانِسُهُ

حورِفتُ في كُلِّ مَطلوبٍ هَمَمتُ بِهِ حَتّى زَهِدتُ فَما خُلّيتُ وَالزُهُدا فَالحَمدُ لِلَّهِ صابي ما يُزايِلُني

الصَبرُ أَروَحُ مِن حاجٍ تَكَلُّفُهُ تُرجي لَهُ الخَيلَ وَالمَهرِيَّةَ القودا وَالهَمُّ لِلحَيِّ إِلفٌ لا يُفارِقُهُ

أَنُحتُ جَهلاً وَقَد ناحَت مُطَوَّقَةٌ مِنَ الحَمامِ عَلى خَضراءَ مَقلودَه قامَت على الناعِمِ الأَملودِ هاتِفَةً

تَرجو يَهودُ المَسيحَ يَأتي وَتَأمُلُ الدَهرَ أَن يَهودا وَكَيفَ تُرعى لَهُم عُهودٌ

قَضاءُ اللَهِ يَبتَعِثُ المَنايا فَيُهلِكنَ الأَساوِدَ وَالأُسودا فَعيشا مُفضِلَينِ أَوِ اِستَميحا

أُبيدُ عَلى التَناسُبِ كُلَّ يَومٍ كَأَنّي لَم أُجِب بيداً فَبيدا وَأَقصاني مِنَ الرُؤَساءِ كَوني

يَستَأسِدُ النَبتُ الغضيضُ فَلا تَلُم رَجُلاً مَتى أَبصَرتَهُ مُستَأسِدا وَإِذا حُسِدتَ فَإِنَّ شُكرَ فَضيلَةٍ

لَقَد غادَرَ العَيشُ هَذا السَوادَ يُعاني مِنَ الدَهرِ بيضاً وَسودا وَتَنعَكِسُ الحالُ حَتّى تَرى

تَرومُ بِجَهلِكَ لُقيا الكِرامِ وَلَستُ لِذي كَرَمٍ واجِدا وَتَحسَبُ أَنَّ التَقِيَّ الَّذي