قصائد قصيره

وَجَدنا اِختِلافاً بَينَنا في إِلَهَنا وَفي غَيرِهِ عِزَّ الَّذي جَلَّ وَاِتَّحَد لَنا جُمعَةٌ وَالسَبتُ يُدعى لِأُمَّةٍ

تَغَيَّبتُ في مَنزِلي بُرهَةً سَتيرَ العُيوبِ فَقيدَ الحَسَد فَلَمّا مَضى العُمرُ إِلّا الأَقَلَّ

ما يُعرَفُ اليَومَ مِن عادٍ وَشيعَتِها وَآلِ جُرهُمَ لا بَطنٌ وَلا فَخِذُ أَطارَهُم شيمَةَ العَنقاءِ دَهرُهُمُ

لَيتَ البَسيطَةَ لا تَلقى بِظاهِرِها شَعباً يُعَدُّ وَلا بَطناً وَلا فَخِذا أَعارَكَ اللَهُ ما أَعطاكَ مَوهِبَةً

يا لَهفَ نَفسي عَلى أَنّي رَجَعتُ إِلى هَذي البِلادِ وَلَم أَهلِك بِبَغداذا إِذا رَأَيتُ أُموراً لا تُوافِقُني

تَلَفَّعَ بِالعَباءِ رِجالُ صِدقٍ وَأَوسَعَ غَيرُهُم سَرَقاً وَلاذا فَلا تَعجَب لِأَحكامِ اللَيالي

نَبَذتُمُ الأَديانَ مِن خَلفِكُم وَلَيسَ في الحِكَمةِ أَن تُنبَذا لا قاضِيَ المِصرِ أَطَعتُم وَلا

تَفادى نُفوسُ العالَمينَ مِنَ الرَدى وَلا بُدَّ لِلنَفسِ المُشيحَةِ مِن أَخذِ تَرى المَرءَ جَبّارَ الحَياةِ وَإِن دَنَت

مَن يَبغِ عِندِيَ نَحواً أَو يُرِد لُغَةً فَما يُساعِفُ مِن هَذا وَلا هَذي يَكفيكَ شَرّاً مِنَ الدُنيا وَمَنقَصَةً

شُئِمتِ يا هِمَّةً عادَت شَآمِيَّةً مِن بَعدِ ما أوطِنَت عَصراً بِبَغداذِ وَلَستِ ذاتَ نَخيلٍ لا وَلا أُنُفٍ