قصائد قصيره

ما راعَتِ البُرَّةُ في بَذرِها فَنَهنِهِ الأَدمُعَ أَو أَذرِها زَوجَةُ إِبراهيمَ سارَت إِلى

قومي إِلى رَبِّكِ مُختارَةً بِغَيرِ ذُنّارٍ وَزُنّارِ شَرَّفَني اللَهُ وَلا آ

فَكِّروا في الأُمورِ يُكشَف لَكُم بَع ضُ الَّذي تَجهَلونَ بِالتَفكيرِ لَو دَرى الطائِرُ المُوَكِّرُ بِالعُقبى

تَعودُ إِلى الأَرضِ أَجسادُنا وَنَلحَقُ بِالعُنصُرِ الطاهِرِ وَيَقضي بِنا فَرضَهُ ناسِكٌ

لَو كُنتُ كَالرائِشِ أَو ذي المَنار لَعِشتُ في الدُنيا كَثيرَ الشَنار وَلَيتَها لَم يَكُ مِن بَعدِها

لا تَعذُلاني فَالَّذي أَبتَغي مِن هَذِهِ الدُنيا حَقيرٌ يَسير بِتُّ أَسيراً في يَدي بُرهَةٍ

مَساجِدُكُم وَمَواخيرُكُم سَواءٌ فَبُعداً لَكُم مِن بَشَر وَما أَنتُمُ بِالنَباتِ الحَميدِ

عَجِبتُ لِطَيرٍ بِلُطفِ المَليكِ مَخلوقَةٍ لِصَلاحِ الثَمَر تُثَقِّبُهُ مولَعاتٍ بِهِ

إِذا عَثَرَ القَومُ فَاِغفِر لَهُم فَأَقدامُ كُلِّ فَريقٍ عُثُر وَإِن دَثَرَ القَلبُ فَأسَف لَهُ

أَغارَت عَلَيهِم خُيولُ الزَمانِ كَأَنَّ خُيولَهُم لَم تُغِر وَقَد كانَ يَركَبُها طِفلُهُم