قصائد قصيره

إِنَّ الجَديدَينِ قَد جَرَّبتُ فَعلَهُما جِنسَينِ ضِدَّيّنِ مِن نِعَمٍ وَمِن بيسِ حَوادِثُ الدَهرِ ماتَنفَكُّ غادِيَةً

ثَلاثُ مَراتِبٍ مَلَكٌ رَفيعٌ وَإِنسانٌ وَجيلٌ غَيرُ إِنسِ فَإِن فَعَلَ الفَتى خَيراً تَعالى

لا ذَنبَ لِلدُنِّيا فَكَيفَ نَلومُها وَاللَومُ يَلحَقُني وَأَهلَ نِحاسي عِنبٌ وَخَمرٌ في الإِناءِ وَشارِبٌ

حُمّى ثَلاثٍ في حُمَيّا عِلَّةٍ خَيرٌ لِنَفسِكَ مِن ثَلاثَةِ أَكُؤسِ لا تَشرَبَنَّ الخَمرَ فَهِيَ غَويَّةٌ

بِنتُ نَصارى نَزَلَت مِن ذُرى عالٍ إِلى قَبرٍ وَناووسِ في حُلَلٍ غُبرٍ وَكَم أَشبَهَت

قَد يَرفَعُ اللَهَ الوَضيعَ بِنُكتَةٍ كَالنَقعِ زارَ مَعاطِساً بِمَلاطِسِ فَاِذهَب لِشَأنِكَ في الأُمورِ وَلا تَبِت

قَد فاضَت الدُنِّيا بِأَدناسِها عَلى بَراياها وَأَجناسِها وَالشَرُّ في العالَمِ حَتّى الَّتي

لا تَرقُدوا فَوقَ الرِحالِ فَإِنَّما تُرمى النُجومُ بِغَيرِ طَرَفِ الناعِسِ وَلِرُبَّ جَدٍّ مُكثِرٍ أَبناوُهُ

قالَ قَومٌ وَلا أَدينُ بِما قالوهُ إِنَّ اِبنَ آدَمٍ كَاِبنِ عِرسِ جِهلَ الناسُ ما أَبوهُ عَلى الدَه

طاعِمٌ أَنتَ وارِدٌ عَذبَ ماءٍ مُعرِسٌ بِالفَتاةِ حاذٍ كاسي فَاِتَّقِ اللَهَ لاتُؤَمِّنَّ ما يَق