قصائد قصيره

أَلا يَكشِفُ القُصّاصَ والٍ فَإِن هُمُ أَتَوا بِيَقينٍ فَليَقُصّوا لِيَنفَعوا وَإِن خَرَصوا مَيناً بِغَيرِ تَحَرُّجٍ

المالُ يُسكِتُ عَن حَقٍّ وَيُنطِقُ في بُطلٍ وَتُجمَعُ إِكراماً لَهُ الشِيَعُ وَجِزيَةُ القَومِ صَدَّت عَنهُمُ فَغَدَت

مَن رامَ أَن يُلزِمَ الأَشياءَ واجِبَها فَإِنَّهُ بِبَقاءٍ لَيسَ يَنتَفِعُ أُرضي اِنتِباهي بِما لَم يَرضَهُ حُلُمي

المَينُ أَهلَكَ فَوقَ الأَرضِ ساكِنِها فَما تَصادَقَ في أَبنائِها الشِيَعُ لَولا عَداوَةُ أَصلٍ فة طِباعِهِمُ

الدَهرُ كَالشاعِرِ المُقوي وَنَحنُ بِهِ مِثلُ الفَواصِلِ مَخفوضٌ وَمَرفوعُ ما سَرَّ يَوماً بِشَيءٍ مِن مَحاسِنِهِ

إِذا داعٍ دَعاكَ لِرُشدِ أَمرٍ فَلَبِّ وَلا يَفُتكَ لَهُ اِتِّباعُ تَغَيَّرَ مُلكٌ حِميَرَ ثُمَّ كِسرى

سَأَخرُجُ بِالكَراهَةِ مِن زَماني وَفي كَشحِيٍّ مِن يَدِهِ قِطاعُ وَما زالَ البَقاءُ يُرِثُّ حَبليَ

إِنَّ دَمعي نَبعٌ وَما العودُ نَبعُ وَحَواني مِن مَنزِلِ الهَمِّ رَبعُ خُذ بِضَبعي إِذا أَطَقتَ غِياثاً

لَقَد جاءَ قَومٌ يَدَّعونَ فَضيلَةً وَكُلُّهُمُ يَبغي لِمُهجَتِهِ نَفعا وَما اِنخَفَضوا كَي يَرفَعوكُم وَإِنَّما

خَيرُ النِساءِ اللَواتي لا يَلِدنَ لَكُم فَإِن وَلَدنَ فَخَيرُ النَسلِ ما نَفَعا وَأَكثَرُ النَسلِ يَشقى الوالِدانِ بِهِ