قصائد قصيره

أَجمَلُ بي مِن أَن أُعَدَّ اِمرِأً أَو ذيكَ في أَهلِكَ أَن أَهلِكا ما لَكَ تَستَجهِلُني دائِماً

بِطولِ سُراكَ وَتِرحالِكا وَتَمِّكَ مِن بَعدِ اِنحالِكا تَكَلَّم فَخَبِّر بَني آدَمٍ

عِش يا اِبنَ آدَمَ عِدَّةَ الوَزنِ الَّذي يُدعى الطَويلَ وَلا تَجاوَز ذِلكا فَإِذا بَلَغتَ وَأَربَعينَ ثَمانِياً

بَطنُ التُرابِ كَفاني شَرَّ ظاهِرِهِ وَبَيَّنَ العَدلَ بَينَ العَبدِ وَالمَلِكِ قَد عِشتُ عُمراً طَويلاً ماعَلِمتُ بِهِ

مَتى تَشرَك مَعَ اِمرَأَةٍ سِواها فَقَد أَخطَأتَ في الرَأيِ التَريكِ فَلَو يُرجى مَعَ الشُرَكاءِ خَيرٌ

سَبِّح وَصَلِّ وَطُف بِمَكَّةَ زائِراً سَبعينَ لا سَبعاً فَلَستَ بِناسِكِ جَهِلَ الدِيانَةَ مَن إِذا عَرَضَت لَهُ

أَلَصُبحُ أَصبَحُ وَالظَلا مُ كَما تَراهُ أَحَمُّ حالِك يَتَبارَيانِ وَيَسلُكا

يا آكِلَ التُفّاحِ لاتَبعَدَن وَلا يُقِم يَومُ رَدىً ثاكِلَك قالَ النُصَيريُّ وَما قُلتُهُ

جَرى الناسُ مَجرىً واحِداً في طِباعِهِم فَلَم يُرزَق أُنثى وَلا فَحلُ أَرى الأَريَ تَغشاهُ الخُطوبُ فَيَنثَني

وَرَدتُ إِلى دارِ المَصائِبِ مُجبَراً وَأَصبَحتُ فيها لَيسَ يُعجِبُني النَقلُ أُعاني شُروراً لا قِوامَ بِمِثلِها