قصائد قصيره

لِيَذمُم والِداً وَلَدٌ وَيَعتُب عَلَيهِ فَبِئسَ عَمري ما سَعى لَه أَتَدري وَالحَياةُ لَها صُروفٌ

طَلَبَ الخَسائِسَ وَاِرتَقى في مِنبَرٍ يَصِفُ الحِسابَ لِأُمَّةٍ لِيَهولَها وَيَكونُ غَيرَ مُصَدِّقٍ بِقِيامَةٍ

كَيفَ لي يا عَيشُ لَو أَصبَحَ مَولاكَ مُقيلا قَد حَمَلنا مِن رَزايا

إِن هَلَّلَت أَفواهُكُم فَقُلوبُكُم وَنُفوسُكُم دونَ الحُقوقِ مُهَلَّلَه آلَيتُ ما تَوراتُكُم بِمُنيرَةٍ

اِفهَم عَنِ الأَيّامِ فَهيَ نَواطِقٌ مازالَ يَضرِبُ صَرفُها الأَمثالا لَم يَمضِ في دُنياكَ أَمرٌ مُعجِبٌ

إِذا عُدتَ في مَرَضٍ مُكثِراً فَخَفِّف وَخَف أَن تُمِلَّ العَليلا وَإِن كانَ ذا فاقَةٍ مُقتِراً

كَبِرتَ فَأَصبَحتَ لِلراشِدينَ كَبُرتٍ يُعَدُّ لِهَديٍ دَليلا كَبُرتَ فَما زالَ هَذا الزَمانُ

لا تَكوني رَوّادَةً هَزّالَه وَاِحذَري مِن نَوائِبٍ جَزّالَه إِغزِلي في الحَياةِ فَالشَمسُ قِدماً

جِسمِيَ أَودى مَرُ السِنينَ بِهِ فَلتَطلُبِ النَفسُ مَنزِلاً بَدَلَه ما كَرِهَت مَأثَماً وَلا فَعَلَت

سَلاسِلُ بَرقٍ تُقِلُّ البِلادَ مِنَ المَحلِ جادَت بَني سَلسِلَه سَقَت وَطَناً وَتَخَطَّت سِواهُ