قصائد قصيره

تَكَلَّمَ بِالقَولِ الَّذي لَيسَ فَوقَهُ سِوى كَسبِ ذَنبٍ وَهُوَ بِالرُغمِ صائِمُ لَو أَنَّكَ في أَهلِ التَنَسُّكِ وَاِلتُقى

هَل أَلهَمَت يَثرِبٌ يَوماً مَثَرَّبَها أَن لَيسَ يَخلَدُ مِن آطامِها أُطُمُ كانَت تَضُمُّ رِجالاً تَحتَ أَعيُنِهِم

لا تُسدِيَنَّ قَبيحاً إِن هَمَمتَ بِهِ وَاِفعَل جَميلاً فَإِنَّ الخَيرَ يُغتَنَمُ إِن فارَقَتني حَياتي خِلتُني صَنَماً

مَضى الناسُ أَفواجاً وَنَحنُ وَراءَهُم وَكانوا وَكُنّا في الضَلالِ نَعومُ فَيا أُذني هَل في الَّذي تَسمَعينَهُ

كَأَنَّ نُفوسَ الناسِ وَاللَهُ شاهِدٌ نُفوسُ فَراشٍ مالَهُنَّ حُلومُ وَقالوا فَقيهٌ وَالفَقيهُ مُمَوِّهٌ

لَو يَترُكونَ وَهَذا اللُبَّ ما قَبِلوا مَيناً يُقالُ وَلَكِن شالَتِ الجِذَمُ أَتوهمُ بِأَحاديثٍ وَقيلَ لَهُم

وَجَدتُ الشَرَّ يَنفَعُ كُلَّ حينٍ وَمِن نَفَعٍ بِهِ حُمِلَ الحُسامُ وَلَيسَ الخَيرُ في وَسعِ اللَيالي

يُقالُ أَن سَوفَ يَأتي بَعدَنا عَصرٌ يُرضى فَتَضبِطُ أُسدَ الغابَةِ الخُطَمُ هَيهاتَ هَيهاتَ هَذا مَنطِقٌ كَذِبٌ

هَل تُمسِكُ الماءَ لي مَزادي مِن بَعدَ ما فُرِّيَ الأَديمُ تَمادَتِ الكَأسُ بِالنَدامى

المَرءُ كَالنارِ تَبدو عِندَ مَسقَطِها صَغيرَةً ثُمَّ تَخبو حِنَ تَحتَدِمُ وَالناسُ بِالناسِ مِن حَضرٍ وَبادِيَةٍ