قصائد قصيره

وَجَدتُ سَوادَ الرَأسِ تَقلُبُ لَونَهُ مِنَ الدَهرِ بيضٌ يَختَلِفنَ وَجونُ فَلا يَغتَرِر بِالمُلكِ صاحِبُ دَولَةٍ

تَمَنَّت شيعَةُ الهَجَرِيَّ نَصراً لَعَلَّ الدَهرَ يَسهُلُ فيهِ حَزنُ وَقَد أَضحَت جَماعَتُهُم شَريداً

كَأَنَّ نُجومَ اللَيلِ زُرقُ أَسِنَّةٍ بِها كُلُّ مَن فَوقَ التُرابِ طَعينُ وَلَولا عُيونٌ حاسِراتٌ مَتى رَأَت

ما أَمسِ بِالشَبَحِ الَّذي إِن مَرَّ بي فَرُجوعُهُ مِن بَعدِ ذَلِكَ مُمكِنُ وَالناسُ بَينَ حَياتِهِم وَمَماتِهِم

سُكوناً خِلتُ أَقدَمَ مِن حَراكٍ فَكَيفَ بِقَولِنا حَدَثَ السُكونُ وَما في الناسِ أَجهَلُ مِن غَبِيٍّ

تَوَهَّمتَ يا مَغرورُ أَنَّكَ دَيِّنٌ عَلَيَّ يَمينُ اللَهِ ما لَكَ دينُ تَسيرُ إِلى البَيتِ الحَرامِ تَنَسُّكاً

لَقَد لَجَنت بِالمالِ خَوصاءُ ضامِرٌ وَكَيفَ لَها أَنَّ اللُجَينَ لَجينُ وَنَحنُ بَنو هَذا التُرابِ فَلا تَبِت

لا تَعرِفُ الوَزنَ كَفّي بَلَ غَدَت أُذُني وَزّانَةً وَلِبَعضِ القَولِ ميزانُ وَالأَرضُ رُقعَةُ لُعّابٍ مُقَسَّمَةٌ

أَتَحمِلُكَ الحَصانُ وَأَنتَ خالٍ وَفي الهَيجاءِ يَحمِلُكَ الحِصانُ تَصونُ الخَيلَ تَحتَكَ مِن وَجاها

ما أَقدَرَ اللَهَ أَن يُدعى بَرِيَّتُهُ مِن تُربِهِم فَيَعودا كَالَّذي كانوا وَتودَعُ الناسَ في بَطنِ الثَرى نُوَبٌ