قصائد قصيره

ذَمَمتُكِ أُمَّ دَفرٍ فَاِسمَعيني وَجازيني بِذَلِكَ أَو دَعيني فَما كُنتُ الحَبيبَ إِلَيكَ يَوماً

كَأَنَّ الدَهرَ بَحرٌ نَحنُ فيهِ عَلى خَطَرٍ كَرُكّابِ السَفينِ بَكى جَزَعاً لِمَيِّتِهِ كَفورٌ

لَو هَبَّ سُكّانُ التُرابِ مِنَ الكَرى أَعيا المَحَلُّ عَلى المُقيمِ الساكِنِ لَغَدَوا وَقَد مَلَأَ البَسيطَةَ بَعضُهُم

طالَ الزَمانُ عَلَيَّ وَهُوَ مُعَلِّلي بِمَثالِثٍ مِن زورُهُ وَمَثاني كَم حَلَّتِ الأَحياءُ جِدَّةَ رَوضَةٍ

أُفٍّ لِدُنيانا وَأَحزانِها خَفَّفتُ مِن كِفَّةِ ميزانِها وَتِلكَ دارٌ غَيرَ مَأمونَةٍ

مَن لي بِتَركِ الطَعامِ أَجمَعَ إِنَّ ال أَكلَ ساقَ الوَرى إِلى الغَبَنِ لا أَفجَعُ الأُمُّ بِالرَضيعِ وَلا

ما هاجَني البارِقُ مِن بارِقٍ يَوماً وَلا هَزَّ لِهَزّانِ حَربَةُ زانٍ بِفُؤادِ الفَتى

كَم آيَةٍ يُؤنِسُها مَعشَرٌ فَلا يُبالونَ وَلا يَتَّقون في هُوَّةٍ حَطّوا وَمِن رَأيِهِم

قَرَنتَ جَيشَينِ فَكَم مِن دَمٍ أَرَقتَ لا هَدياً عَنِ القارِنِ فَمارِني إِن شِئتَ أَولا فَما

نَحنُ قَطنيَّةٌ وَصوفيَّةٌ أَن تُم فَقَطني مِنَ التَجَمُّلِ قَطني تَقطَعونَ البِلادَ بَطناً وَظَهراً