قصائد قصيره

شَهِدتُ البِطاقِيَّ في مَجلِسٍ وَكانَ إِلَيَّ بَغيضاً مَقيتا فَقالَ اِقتَرِح بَعضَ ما تَشتَهي

وَعاذِلَةٍ تَلومُ عَلى اِصطِفائي غُلاماً واضِحاً مِثلَ المَهاةِ وَقالَت قَد حُرِمتَ وَلَم تُوَفَّق

مَتى تَرضى مِنَ الدُنيا بِشَيءٍ إِذا لَم تَرضَ مِنها بِالمِزاجِ أَلَم تَرَ جَوهَرَ الدُنيا المُصَفّى

وَخَمّارٍ أَنَختُ إِلَيهِ رَحلي إِناخَةَ قاطِنٍ وَاللَيلُ داجِ فَقُلتُ لَهُ اِسقِني صَهباءَ صِرفاً

سَمّاهُ مَولاهُ لَاِستِملاحِهِ السَمِجا فَاِختالَ عُجباً لِما سَمّاهُ وَاِبتَهَجا ظَبيٌ كَأَنَّ الثُرَيّا فَوقَ جَبهَتِهِ

تَفتيرُ عَينَيكَ دَليلٌ عَلى أَنَّكَ تَشكو سَهَرَ البارِحَه عَلَيكَ وَجهٌ سَيِّئٌ حالُهُ

وابِأَبي أَلثَغَ لاجَجتُهُ فَقالَ في غُنجٍ وَإِخناثِ لَمّا رَأى مِنّي خِلافي لَهُ

عاذِلي في المُدامِ غَيرَ نَصيحِ لا تَلُمني عَلى شَقيقَةِ روحي لا تَلُمني عَلى الَّتي فَتَنَتني

يا إِخوَتي ذا الصَباحُ فَاِصطَبِحوا فَقَد تَغَنَّت أَطيارُهُ الفُصُحُ هُبّوا خُذوها فَقَد شَكانا إِلى ال

قَد رَكِبَ الدُلفينَ بَدرُ الدُجى مُقتَحِماً لِلماءِ قَد لَجَّجا فَأَشرَقَت دِجلَةُ مِن نورِهِ