قصائد قصيره

لَو كانَ لي سَكَنٌ في الراحِ يُسعِدُني لَمّا اِنتَظَرتُ بِشُربِ الراحِ إِفطارا الراحُ شَيءٌ عَجيبٌ أَنتَ شارِبُها

وَقائِلٍ هَل تُريدُ الحَجَّ قُلتُ لَهُ نَعَم إِذا فَنِيَت لَذّاتُ بَغداذِ أَمّا وَقُطرَبُّلٌ مِنها بِحَيثُ أَرى

أَعِر شِعرَكَ الأَطلالَ وَالدِمَّنَ القَفرا فَقَد طالَ ما أَزرى بِهِ نَعتُكَ الخَمرا دَعاني إِلى نَعتِ الطُلولِ مُسَلَّطٌ

اِشرَب عَلى الوَردِ في نَيسانَ مُصطَبِحاً مِن خَمرِ قُطرَبُّلٍ حَمراءَ كَالكاذي وَاِخلَع عِذارَكَ لا تَأتي بِصالِحَةٍ

أَلِفَ المُدامَةَ فَالزَمانُ قَصيرُ صافٍ عَلَيهِ وَما بِهِ تَدبيرُ وَلَهُ بِدَورِ الكَأسِ كُلَّ عَشِيَّةٍ

أَلا فَاسقِني مِسكِيَّةَ العَرفِ مُزَّةً عَلى نَرجِسٍ تُعطيكَ أَنفاسَهُ الخَمرُ عُيونٌ إِذا عايَنتَها فَكَأَنَّما

الشُربُ في ظُلَّةِ خَمّارِ عِندي مِنَ اللَذّاتِ يا جاري لا سِيَّما عِندَ يَهودِيَّةٍ

نَدامايَ طولَ الدَهرِ خُرسٌ عَنِ الخِنا وَعُميٌ عَنِ العَوراءِ نَزهٌ عَنِ الكِبرِ إِذا نَزَفوا زِقّاً أَقَمتُ مَكانَهُ

عَتَبَت عَلَيكَ مَحاسِنُ الخَمرِ أَم غَيَّرَتكَ نَوائِبُ الدَهرِ فَصَرَفتَ وَجهَكَ عَن مُعَتَّقَةٍ

أَدِرها عَلَينا مَزَّةً بابِليَّةً تَخَيَّرَها الجاني عَلى عَهدِ قَيصَرا عِقارٌ أَبوها الماءُ وَالكَرمُ أُمَّها