قصائد قصيره

تَوَهَّمَهُ قَلبي فَأَصنَحَ خَدُّهُ وَفيهِ مَكانَ الوَهمِ مِن نَظَري أُثرُ وَمَرَّ بِفِكري خاطِراً فَجَرَحتُهُ

قَد أَصبَحَ المُلكُ بِالمُنى ظَفِرا كَأَنَّما كانَ عاشِقاً قَدِرا قيدَ بِأَشطانِهِ إِلى مَلِكٍ

لَم أَبكِ في مَجلِسِ مَنصورِ شَوقاً إِلى الجَنَّةِ وَالحورِ لَكِن بُكائي لِبُكا شادِنٍ

تَتيهُ الشَمسُ وَالقَمَرُ المُنيرُ إِذا قُلنا كَأَنَّكُما الأَميرُ فَإِن يَكُ أَشبَها مِنهُ قَليلاً

مَن يَزدَري الكَبشَ في الدُنيا وَيَحقِرُهُ فَإِنَّهُ رَأسُ أَهلِ النارِ في النارِ المَرءُ يَضعُفُ عَن إِسخاطِ صاحِبِهِ

وَجَدتُ لِكُلِّ الناسِ في الجودِ خِطَّةً وَلَو كانَ سَقيُ الماءِ في مُنتَهى القُرِّ سِوى المُعبَدِيِّينَ الَّذينَ قُدورُهُم

أَيا أَمينَ اللَهِ مَن لِلنَدى وَعِصمَةِ الضَعفى وَفَكِّ الأَسير خَلَّفتَنا بَعدَكَ نَبكي عَلى

قُل لِمَن يَدَّعي سُلَيماً سَفاهاً لَستَ مِنها وَلا قُلامَةَ ظُفرِ إِنَّما أَنتَ مِن سُلَيمٍ كَواوٍ

وَما أَنزَرَ الطَرفَ فيمَن نَرى وَلَو أَصبَحوا مِلحَصى أَكثَرا سِوى رَجُلٍ ضَمِنَتهُ الطَريقُ

فَتىً لِرَغيفِهِ قُرطٌ وَشَنفٌ وَخِلخالانِ مِن خَرَزٍ وَشَذرِ إِذا فَقَدَ الرَغيفَ بَكى عَلَيهِ