قصائد قصيره

قَد أَغتَدي وَاللَيلُ داجٍ عَسكَرُه وَالصُبحُ يَفري جُلَّهُ وَيَدحَرُه كَاللَهَبِ المُرتَجِّ طارَ شَرَرُه

أَلا لا تَلُمني في العُقارِ جَليسي وَلا تَلحَني في شُربِها بِعُبوسِ لَقَد بَسَطَ الرَحمَنُ مِنّي مَوَدَّةً

قَد أَغتَدي وَاللَيلُ في اِعتِكارِهِ بِأَغضَفٍ يَموجُ في شِوارِهِ مُؤَدَّبٍ ما يُصطَلى بِنارِهِ

لا خَرَّبَ اللَهُ كَرخَ السوسِ وَالسوسا يَوماً وَلا مَجلِساً بِالسوسِ مَأنوسا وَحَبَّذا حانَةٌ بِالكَرخِ تَجمَعُنا

أُطريكَ يا بازِيَنا وَأُطري مُرتَجِلاً وَفي حَبيرِ الشِعرِ أَقمَرَ مِن ضَربِ بُزاةٍ قُمرِ

نَفَسُ المُدامَةِ أَطيَبُ الأَنفاسِ أَهلاً بِمَن يَحميهِ عَن أَنجاسِ فَإِذا خَلَوتَ بِشُربِها في مَجلِسٍ

قُل لِمَن يَبكي عَلى رَسمٍ دَرَس واقِفاً ما ضَرَّ لَو كانَ جَلَس اِترُكِ الرَبعَ وَسَلمى جانِباً

قالوا نَزَعتَ وَلَمّا يَعلَموا وَطَري في كُلِّ أَغيَدَ ساجي الطَرفِ مَيّاسِ كَيفَ النُزوعُ وَقَلبي قَد تَقَسَّمَهُ

اِعزِم عَلى سَلوَةٍ إِلّا عَنِ الكاسِ وَدَع سِواها مِنَ اللَذّاتِ لِلناسِ فَالعَيشُ في مَجلِسٍ حُفَّت جَوانِبُهُ

لا بَأسَ بِاليُؤيُؤِ لَكِنَّما تَجتَمِعُ الناسُ عَلى البازي يَصيدُ ذا الكُركِيَّ لا يَنثَني