قصائد قصيره

أَيُّها الخادِمُ الَّذي لَو أُتيتُ ال أَمرَ كانَ المُكَرَّمَ المَخدوما آمِراً ناهِياً أَميراً مُطاعاً

سَكَرتُ وَمَن هَذا الَّذي مِنهُ يَسلَمُ وَبُحتُ لِمَن أَهوى بِما كُنتُ أَكتُمُ فَأَصبَحتُ كَالحَيرانِ عِندَ إِقامَتي

اِسمي لِوَجهِكِ يا مُنى صِفَةٌ فَكَفى بِوَجهِكِ مُخبِراً بِاِسمي اللَهُ وَفَّقَ والِدَيَّ لَهُ

ثَقيلٌ يُطالِعُنا مِن أَمَم إِذا سَرَّهُ رَعفُ أَنفي أَلَم لِطَلعَتِهِ وَخزَةٌ في الحَشا

يا عَمروُ ما لِلناسِ قَد كَلِفوا بِلا وَنَسَوا نَعَم أَتَرى السَماحَةَ وَالنَدى

أَظرِف بِقِدرِكَ لَولا أَنَّها غَبَرَت وَما تَطورُ بِها نارٌ وَلا رَسَمُ تاهَت عَلى غَيرِها أَن أُذنُها سَلِمَت

أَرى الإِخوانَ في هُجرٍ أَقاموا وَخانَ الخِلُّ وَاِفتُقِدَ الذِمامُ وَوَدَّعَني الصِبا وَعَريتُ مِنهُ

يا سُلَيمانُ غَنِّني وَمِنَ الراحِ فَاِسقِني ما تَرى الصُبحَ قَد بَدا

عَفٌّ ضَميري هازِلٌ لَفظي وَفي نَظَري عَرامَه لا أَستَهِشُّ إِلى الصِبا

أُعَزّي يا مُحَمَّدُ عَنكَ نَفسي مَعاذَ اللَهِ وَالمِنَنِ الجِسامِ فَهَلّا ماتَ قَومٌ لَم يَموتوا