قصائد قصيره

مُتِّعا بِاللِقاءِ عِندَ الفِراقِ مُستَجيرينَ بِالبُكا وَالعِناقِ كَم أَسَرّا هَواهُما حَذرَ البَي

بَكَيتُ مِنَ الفِراقِ غَداةَ وَلَّت بِنا بُزلُ الجِمالِ عَلى الفِراقِ فَما رَقَأَت دُموعُ العَينِ حَتّى

لا لِصَبرٍ هَجَرتُكُم عَلِمَ اللَ هُ وَلَكِن لِشِدَّةِ الإِشفاقِ رُبَّ سِرٍّ شَرَكتُ فيهِ ضَميري

سَئِمتُ مِنَ الوُقوفِ عَلى الطَريقِ أُطالِبُ بِالقَديمِ مِنَ الحُقوقِ وَأَنكَدُ ما سَمِعتُ بِهِطَليحٌ

بَينَنا حُرمَةٌ وَعَهدٌ وَثيقٌ وَعَلى بَعضِنا لِبَعضٍ حُقوقُ فَاِغتَنِم فُرصَةَ الزَمانِ فَما يَد

تَزَوَّجتَها بَعدَ إِحراقِها قُلوبَ النَدامى بِإِقلاقِها وَقَد أَعطَتِ القَومَ مِن عَهدِها

حاطَكَ اللَهُ يا أَبا أِسحاقِ وَوَقاكَ المَكروهَ أَجمَعَ واقِ قَد هَزَزناكَ بِالقَواقي وَفيها

في حُضورِ الفِراقِ عِندَ لِقاءَي كَ اِحتِراقٌ يَفوقُ كُلَّ اِحتِراقِ وَإِذا ما نَأَيتُ هَوَّنَ ما أَل

كَم صَديقٍ عَرَفتُهُ بِصَديقٍ صارَ أَحظى مِنَ الصَديقِ العَتيقِ وَرَفيقٍ رافَقتُهُ في طَريقٍ

غَيثُ السَماءِ اِستَهَلَّ بارِقُهُ وَلَيسَ بَدرُ السَماءِ في أُفقِه إِن قُلتَ في خَلقِهِ فَإِنَّكَ لا