قصائد قصيره

أَغيبُ عَنكَ بِوُدٍّ لا يُغَيِّرُهُ نَأيُ المَحَلِّ وَلا صَرفٌ مِنَ الزَمَنِ فَإِن أَعِش فَلَعَلَّ الدَهرَ يَجمَعُنا

ياِبنَ عَبدِ الكَريمِ مِن أَزيَدِ الأَشيا ءِ في قَدرِ نِعمَةٍ أَن تُهانا لَم يَزَل شُؤمُكَ المُجَرَّبُ في الأَح

مِنَ اجلِكِ ظَلَّ العاذِلاتُ يَلُمنَني وَيَزعُمنَ أَنّي في طِلابِكِ عانِ وَيَرفِدنَني نُصحاً زَعَمنَ وَإِنَّهُ

أَلا هَل يَحسُنُ العَيشُ لَنا مِثلُ الَّذي كَنا وَهَل تَرجَعُ يا نا

لِأَيِّ شَيءٍ صَدَدتَ عَنّي يا بائِناً بِالعَزاءِ مِنّي هَل كانَ مِنّي فَعالُ سوءٍ

أَبطَلَ الدَمعُ حُجَّةَ الكِتمانِ وَإِستَراحَ الكَرى مِنَ الأَجفانِ فَإِذا هَمَّ بِالرُجوعِ إِلَيها

قَد جاءَكَ الحُبُّ بي عَبداً بِلا ثَمَنِ إِن خانَكَ الناسُ لَم يَغدُر وَلَم يَخُنِ ما لِلهَوى أَخَذَ اللَهُ الهَوى بِدَمي

راحَ فيمَن يُشَيِّعُ الأَظعانا رَبِّ فَإِحفَظهُ وَالهَوى حَيثُ كانا نَقَلَ الحُسنَ وَالمَلاحَةَ عَن بَغ

توعِدُني شَيبانُ بَغياً وَما تَعلَمُ مَن توعِدُ شَيبانُ وَالعَنَزِيّونَ فَقَد أَوعَدوا

أَيُّهَذا الأَميرُ قَد مَسَّنا الضُرُّ وَمُدَّت يَدُ الخُطوبِ إِلَينا وَلَدَينا بِضاعَةٌ مُزجاةٌ