قصائد قصيره

وشاعر أَوْقَد الطبعُ الذكاءَ به فكاد يَحْرِقُهُ من فرط إذكاءِ أقام يُجهِدُ أياماً قريحَتَهُ

يا ثوبَهُ الأزرقَ الذي قد فاقَ العِراقيَّ في السناءِ كأنه فيه بدرُ تِمٍّ

إذا غمر المالُ البخيلَ وجَدْتَهُ يَزيدُ به يُبساً وإن ظُنَّ يَرْطُبُ وليس عجيباً ذاك منهُ فإنهُ

سأقصِر عن خالدٍ مَنْطقي وعن أمه حافظاً مَنْصِبي لأنَّ إحاطتها بالأيور

وتُسْلينيَ الأيامُ لا أنَّ لوعتي ولا حَزَني كالشيء يُنْسى فَيَعْزُبُ ولكنْ كَفاني مُسْلياً ومُعزِّياً

هي سوداءُ غيرَ أنَّ عليها ظُلمةً تَدْلهمُّ منها القلوبُ فتراها كأنها حين تبدو

اكتَهلتْ همَّتي فأصبحتُ لا أبهَجُ بالشيء كنت أبهجُ بِهْ وحسبُ من عاش من خُلُوقَتِهِ

إذا خُلَّةٌ خانتك بالغيب عهدها فلا تجعلنَّ الحزنَ ضربةَ لازِبِ وهبْ أنها الدنيا التي المرءُ مُوقنٌ

إذا ما كساك اللَّه سربالَ صحةٍ ولم تخلُ من قوتٍ يَحِلُّ ويَعذُبُ فلا تَغْبِطنَّ المترفين فإنهم

أبا جعفر واصفحْ عن الفاء إنّها تزيدك في جَعْرٍ من الأَفِّ جانبا رأيتك للفعل الجميل مُجانباً