قصائد قصيره

من الحيف تخسيسُ النوال ومطْلُه فعجِّل خسيساً أو فأجّل موفَّرا وكن نخلة تُلوِي وتُسني عطاءها

ليهنكِ أنْ قد مرّ من صدر دولة شهورٌ توالتْ بعدهن شهورُ وأن العدا قد سُوِّغوا في مؤمّل

إذا كنت لو دام السواد وأخلقتْ محاسنَك الأيامُ قيل كبير فكيف ترجّي بالخضاب وإفكِه

هلِ الملالة إلا منقضى وطرٍ من لذةٍ يُطَّبى من غيرها وطرُ وفيكِ أحسنُ ما تسمو النفوس له

يا من له صَفوات الحسنِ والخِيَرُ ومن تَصاغرَ عنه الشمس والقمرُ أحسْنُ وجهك ينمي لا انتهاءَ له

ويغفر للهافين غيرَ مُقصِّرٍ ولا جاهلٍ ما قد أتوا حين يغفرُ ولكنْ يثيب المحسنين مَثوبةً

ياابن فراس أيُّ شيءٍ تنتظرْ لم يبقَ إلا أن أراك تعتذر وأن أراني عند ذاك أعتبر

قل للإمام المهتدي كاسمه وللشبيه السر بالجهر أنصفت بعض الناس من بعضهم

ألا ليت شعري حين أخلفتَ موعدي وأنت امرؤ قد حَلَّمتك المَعاشرُ أقدَّرت أني راغب فيك لائم

بليتُ فأبقِ على سائري فإني في الرَّمق الآخرِ بلوتَ فألفيتني صابراً