قصائد قصيره

يا أيها الملك السعيد المُعرِسُ لا زِلْتَ تُخلِق ما كساك المُلبِسُ إن يُهدِ مُنفِسة إليك وليُّها

وخضراءَ من حَوكِ الربيع شهدتها مغيمةَ شمس اليوم معهودةَ الأمس سقاها الحيا ثم استحار جَهامُهُ

زُفَّتْ إلى بدر الدجى الشمسُ ولاح سعد وخبا نحسُ وأقبلتْ نفس إلى مُنيةٍ

وجهي يرق عن اقتضائكَ حاجتي وإذا سكتُّ نسيتَ أو تتناسَى وإذا اقتضيتُ مطلتني ولويتَني

أيركب عمرٌو حوله من يحفُّهُ ويُعوِزُني قوتٌ أعولُ به عِرسِي كذبتَ لقد أغنى عفاتيَ قاسمٌ

قل للأمير وما بالحقِّ من باس دع عنك ضربك أخماساً لأسداس من اثنتين فلا تبخل بواحدةٍ

وشَمولٍ أرقَّها الدهر حتى ما تَوارى قَذَاتُها بلبوس وردةِ اللون في خدود الندَامى

تُتَلقَّى بالعبس وهي تَحَيي بنسيمٍ فيه حياة النفوس

جمعت آيتين مُحييةً طو راً وطوراً مميتةً للنفوس لطفت فاغتدت تَحل من الأجْ

ما في حياة عبيد الله منفعةٌ عندي سوى أنه تعويذُ عباس يرد عنه عيون الحاسدين له