قصائد قصيره

يا من يَعدُّ من الجواهرِ عُرفَه ويعدُّ حَمدِيه من الأعراضِ غالطتَ نفسك أو غَلِطتَ وربما

يا من يتيهُ بموعدٍ لم يقضِهِ ذُقْ غِبَّ صولةِ شاعرٍ لمْ تُرضِهِ قصدت سهامُ الشعر غُرَّةَ مالِهِ

رُبَّ هيفاءَ رَدَاحٍ ذاتِ بُدنٍ وبياضِ بعلُها شيخٌ جليلٌ

قينةٌ ملعونة من أجلها رفَضَ اللهوَ معاً من رفضَهْ تضغطُ الصوت الذي تشدو به

ألبسُ حِلمي عند لُبسي له حتى تراني ساكنَ النَّبض كأنما كفاي قد غُلَّتا

إذا لم يكُنْ عندي سوى ما يكُفُّني فشُحِّي عليه مثل شحِّي على عِرضي لأني متى أتلفتُه احتجتُ حاجةً

ولا رُشدَ إلا بتوفيقِهِ وإن محَضَ الرأيَ من يمحضُ ومن ذا يُدَبِّرنا غيرُهُ

قصرُكَ الشيب فاقض ما أنت قاضِ مِن هوى البيض قبلَ حين البياضِ إن شرخَ الشبابِ قرضُ الليالي

أهنأُ العرفِ ما أتى من خليلٍ يحسبُ القرضَ للأخلاءِ فرضا أحملُ الأمر وهو عبءٌ ثقيلٌ

ما للجآذر تتَّقيك عيونُها بخدودِها ولقد تراك فتُومضُ