قصائد قصيره

يا رُبَّ بصريٍّ رصاصيِّ الشَّمَطْ عاندني فلو تنفَّستُ ضَرَطْ في الرأس واللحيةِ منه شُهْبةٌ

أغلاءٌ وبلاءٌ وبريديٌّ ضرُوطُ وأعادٍ قد أحاطوا

أيا هَنتاه هل لك في هريسٍ بلُحمانِ النَّواهِض والبطوطِ وأضلاع الرُّخال مُربَّيَاتٍ

ترى الرَّعيَّةَ إما راغياً وسطاً أو رابضاً حجرةً من مرتعٍ وسطِ فليس في الناس مغبوطٌ بمغْبطهِ

وقائلٍ لمْ هجوتَ الوردَ معتمداً فقلت من بُغضِهِ عندي ومن سَخَطِهْ يا مادح الورد لا ينفك عن غَلطِهْ

يا أبا المستهلِّ حالفتَ جوعاً وخواءً حتى تلذَّ الضريعا يا امرأ التَيس يا حليفَ القوافي

وهبَتْ له عَيْنِي الهُجوعا فأثابها منه الدُموعا ظبيٌ كأن بخصره

لئامٌ كالخنازيرِ خساسٌ كاليرابيعِ إذا ما امتُدحوا قالوا

طال المِطالُ ولا خلودَ فحاجةٌ مقضية أو بردُ يأسٍ ينقعُ واعلم بأني لا أسر بحاجةٍ

تعمَّمتُ إحصاناً لرأسيَ بُرْهةً من القرِّ طوراً والحرور إذا سفعْ فلما دهى طولُ التعمُّم لمَّتي