قصائد قصيره

الأرضُ تنقصُ من أطرافها أبداً لكن كنيزة طولَ الدهر تتَّسعُ لها حِرٌ واسعٌ لا شيءَ يُشبِعُهُ

ليهنِك حقٌّ ردَّه اللَه منعِماً عليك به لا بل على الناس أجمعا ولايةُ بغداذَ التي بك أذْعَنَتْ

ولما أجمعوا بيناً وشُدَّتْ حدوجُهُمُ بأثناء النُّسوعِ وشجَّعنا على التَّوديع شوقٌ

من كان يبكي الشبابَ من جَزعٍ فلستُ أبكي عليه من جزعِ لأن وجهي بقبح صورته

شمِّري نحو العطاءِ المُنتَجَعْ واستدلِّي بالثناء المستمَعْ رجع الملكُ جديداً كالذي

ولستُ مُقارعاً جيشاً ولكن برأيي يستضيء ذوو القِراعِ وإني للقويُّ على المعالي

قالوا هجاك أبو حفصٍ فقلتُ لهم لا شبَّ قرنُ أبي حفص ولا زُرعا لئن هجاني وفرطُ الجهِل أوقعه

لخالد بيت سوء مثل ساكنه بلعنة الله محفوف الترابيع يأوي إليه نُسَيَّاتٌ له مُجُنٌ

كل الهدايا قد رأيت صنوفها إلا الكلام ففيه ما لم يُسمَعِ فجعلت إهدائي إليك مدائحاً

كل شيء أهديه غير بديعٍ لك عندي إلا اعتذاراً بديعا أي شيء أهدي إليك وفي وج