قصائد قصيره

بتُّ وبات الصبيان في أرق من بحَّةٍ لم تزل تُفزِّعنا يبكون من خوفها ويسهرني

وطويل القرن إلا أنه لاحق بالأرض كالقرد الجزِعْ طال قرناه معاً فارتفعا

نحن تركناه قصيراً أصلعا من بعد ما كان طويلاً أفرعا ما زال يكسوه إذا ما استصفعا

لا تحسب الشيخ أبا حفصل يعيش من أقلامه الصُلَّعِ لكن من الله ومن زوجه

وجهك يا شنطف هول المُطَّلَعْ يأخذني منه انتفاض وفزعْ ويطلع النحس به إذا طلع

يا ابن شهرَ الصيام أنت رقيعُ ووضيع كما يكون الوضيعُ كل شعر جهدت نفسك فيه

هبك الفرات الذي بالروم مطلَعُهُ أليس والدجلة العوراء تقطعُهُ من أنت يا من أبوه نصف ساقية

ضراط ابن ميمون فيه سعَهْ وضرط أبي صالح في دعَهْ فيضرط هذا على رجله

إذا كنت لا تستطيع الجماعَ وأنت لأهل الزنا مَجمعُ فإنك في ذاك مثل المسنِّ

ولحيةٍ يحملها مائقٌ مثل الشراعين إذا أشرعا تقوده الريح بها صاغراً