قصائد قصيره

إذا ما أغاروا فاحتووا مال معشر أغارت عليهم فاحتوته الصنائعُ

وأما نومكم عن كل خير كنوم الفهد لا يخشى دفاعا لئن أخطأتُ في مدحي

يا رامياً غرض القطي عة بالجفاء مُبلِّغا قد قلت إذا حاولتها

وصاحب لم يكن ليصحبَهُ مثليَ لولا صباي أو خرفي ظلمت نفسي به فأنصفني

دهرٌ علا قدرُ الوضيع به وهوى الشريف يحطُّهُ شرَفُهْ كالبحر يرسب فيه لؤلؤُهُ

له شمالان حاز إرثَهُما عن ذي اليمينين شدَّ ما اختلفا ما أبين اليمن في نقيبته

يا آل وهب ألا ينهى سماحكم إلحاح كل ملث الودق وكَّافِ أآنس الغيث ضعفاً من أكفكم

نذيري من عسى ولعل نفسي ومن أختيهما حتى وسوفا فكم عللن قبلي من قرون

عسى ولعل طيِّبتا حياتي وصاحبتاهما حتى وسوفا تبشرني بروح الله بشرى

لا تلحِني في المنطق السخيفِ فإنني في حالة اللهيفِ أصبحت أغنى الخلق عن كنيف