قصائد قصيره

يا مَنْ يُعمِّي على حليلتِه شيباً يريها خضابُه حَلكا أعجِبْ بتزويرك الخضابَ على

لا يَحْزُنَنَّك مَن يمو تُ فلم يمُتْ من ماتَ قَبلكْ ما ماتَ إلّا من تطا

يا طيبَ ريقٍ باتَ بدرُ الدُّجى يمجّهُ بين ثناياكا يروي ولا ينهاكَ عن شُربِه

الناسُ كلُّهمُ فدىً لكْ إني رضيتُهمُ فِدىً لكْ

يجودُ البخيلُ إذا ما رآكَ ويسطو الجبانُ إذا عاينَكْ

لا زالَ يومُك عِبرةً لغدِكْ وبكتْ بشجوٍ عينُ ذي حَسدِكْ فلئن نُكِبْتَ لطالما نكبتْ

أبا عثمان أنت عميدُ قومِكْ وجودُك للعشيرةِ دونَ لَومِكْ تمتَّعْ من أخيك فما أُراهُ

طباهجةٌ كأعرافِ الديوكِ تروقُ العين من شرط الملُوكِ هلُمّ إلى مُساعدتي عليها

ونرجسٍ كالثغور مبتسمٍ له دموعُ المحدِّقِ الشاكي أبكاهُ قطرُ الندى وأضْحكَهُ

أخالدُ قد أصبحت قيَّم نسوةٍ كَملْنَ خلالَ السوء مِثْلَ كمالِكا لعينيكَ ما يفعلْنَ غيرَ مُكاتم