قصائد قصيره

نحن ميامينُ على أنّنا على أعاديكَ مشائيمُ لمّا دخلنا دخلتْ نِعمةٌ

بُغْضِي لصادٍ أنني رجلٌ أُصفِي المودَّةَ مني للحواميمِ وليس بغضِي لقرآنٍ ولا مقَتِي

كفى البدءُ منك العودَ في كُلِّ مَوْطِنٍ وجُرِّدْتَ للجُلَّى وكنتَ حُساماً فما لك تنبو في يدي عن ضريبتي

يا سيِّداً يهَبُ الأقدارَ مُقْتَدراً كما غدا يهَبُ الأموالَ والنِّعما هَبْ لي مِنَ القدْرِ ما ألقى العَدُوَّ بهِ

أيقتُلُني من ليس لي منه ناصرٌ سواه وأعواني عليه مكارِمُهْ أبى ذاك أنَّ الحلمَ بيني وبينه

أرى بَقَر الإنس مِنِّي تُرا عُ أطْيَشَ ما كنتُ عنها سهاما وأنَّي تَفَرَّعَ رأْسِي المشيبُ

أيْنَ من قال بأنْ لي س إلى الكُرْسِيِّ سُلَّمْ لو رأى قَرْنَ الحرْيثيْ

ألم ترني استصحبتُ دون صَحابتي إذا ما لقيتُ المأزِق المتلاحما حساماً جُرازَ الشفرتَيْنِ كأنما

آراؤكُمْ ووجوهكُمْ وسيوفكم في الحادثات إذا دجونَ نجومُ منها معالمُ للهُدَى ومصابحٌ

إن عبْدَ القَوِيِّ ذاكَ المُكَنَّى بسُوَيْدٍ أراه يمتارُ سَمِّي عبدُ سوءٍ مُجاهرٌ بالمعاصي