قصائد قصيره

أتَتْني أبا العباسِ أخبارُ وَقْعةٍ مُنيتَ بها من صاحبٍ لك لم يُلمْ ولو كنتَ أشركتَ الأوِدَّاءَ لم تُصَبْ

أنذرني دِقْلِشٌ بنادرةٍ معدودة من نوادرِ الكَلمِ سألتُهُ عن نبوِّ صاحبه

له مالٌ يجمُّ على العطايا ونعمةُ كُلِّ ذي كرمٍ تدومُ كماء العدِّ مهما نالَ منه

مديحُكَ مَنْ تطالبُهُ برفْدٍ هجاءٌ منكَ فيه بلا كلامِ لأنَّك لم تثقْ منه بِمَجْدٍ

أيُّها القائلُ بالجسْ مِ لأنَّ الأير جِسمُ اتَّقِ الله ففي قوْ

صِلُوا نِصْفَ كنيته باسمه إذا اجتمعا وانظروا ما هما هما عبدُ سوء إذ أُلِّفا

غدوْتُ إليكَ ولي واعدا نِ ربٌّ رحيمٌ ورجْسٌ رجيمُ فللرجْسِ وعْدٌ بنكرائه

آليتُ أهجو كريماً عند نبوته ولا لئيماً وإنْ أكدى وإنْ شتما أنِفْتُ من أنْ يقولَ الناسُ لي كَلِبٌ

أيها المُنْصِفُ إلا رجُلاً واحداً أصبحتَ ممن ظلمَهْ كيف تَرْضَى العُسْرَ خِدناً لامرئٍ

تعرَّضَ لي دونه مَعْشرٌ كرامٌ وما ذاك أنْ أكرموهُ ولكنّهُمْ أعظموا مَنطقي