قصائد قصيره

إِذا ما شَرِبتُ الخَمرَ صِرفاً مُهَنَّأً شَرِبنا الَّذي مِن مِثلِهِ شَرِبَ الكَرمُ أَلا حَبَّذا قَومٌ نَداماهُمُ القَنا

وَأَخٍ لَنا بَعَثَ الطَلاقَ أَلِيَّةً لَأُعَلِّلَنَّ بِهَذِهِ الخُرطومِ فَجَعَلتُ رَدّي عِرسَهُ كَفّارَةً

حُيِّيتَ مِن قَسَمٍ وَأَفدي المُقسِما أَمسى الأَنامُ لَهُ مُجِلّاً مُعظِما وَإِذا طَلَبتُ رِضا الأَميرِ بِشُربِها

غَيرُ مُستَنكِرٍ لَكَ الإِقدامُ فَلِمَن ذا الحَديثُ وَالإِعلامُ قَد عَلِمنا مِن قَبلُ أَنَّكَ مَن لَم

أَعَن إِذني تَهُبُّ الريحُ رَهواً وَيَسري كُلَّما شِئتُ الغَمامُ وَلَكِنَّ الغَمامَ لَهُ طِباعٌ

كَتَمتُ حُبُّكِ حَتّى مِنكِ تَكرِمَةً ثُمَّ اِستَوى فيكِ إِسراري وَإِعلاني كَأَنَّهُ زادَ حَتّى فاضَ مِن جَسَدي

زالَ النَهارُ وَنورٌ مِنكَ يوهِمُنا أَن لَم يَزُل وَلِجُنحِ اللَيلِ إِجنانُ فَإِن يَكُن طَلَبُ البُستانِ يُمسِكُنا

ما أَنا وَالخَمرُ وَبِطِّيخَةٌ سَوداءُ في قِشرٍ مِنَ الخَيزُران يَشغَلُني عَنها وَعَن غَيرِها

لَو كانَ ذا الآكِلُ أَزوادَنا ضَيفاً لَأَوسَعناهُ إِحسانا لَكِنَّنا في العَينِ أَضيافُهُ

أَغلَبُ الحَيِّزَينِ ما كُنتَ فيهِ وَوَلِيُّ النَماءِ مَن تَنميهِ ذا الَّذي أَنتَ جَدُّهُ وَأَبوهُ