قصائد قصيره

عينُ المحبِّ إلى الحبيبِ سريعةٌ والعينُ تألفُ شخصَ من يَهْواها لا تجزعَنَّ من الصدود فإنما

لو أَنَّ لي أختاً فأنكَحْتُها بني قضاة الأرضِ ما تهْتُ لأنني إن تُهْتُ في جيرتي

ليعاقب وسْمِيَّ جُودٍ وَليُّهْ مِنْ كريم رجا نداهُ وليُّهْ إن تباطَى لديه فالبِرُّ يَزْكُو

ليس يستَيقِنُ العناية مشفُو عٌ إليه حتى يُدَلَّ عليها ودليلُ العناية الحَثُّ والتَّحْ

أنا واش بسوء حالي إليكا طال تَشنيعُها برغمي عليكا كلما قلتُ فيك قولاً جميلاً

سبيلي إليكَ كتابي إليكا فلا تقطَعَنَّ سبيلي إليكا أعيذُك بالله مِنْ عِلةٍ

لعاً من عاثر لك يا ابنَ يحيى يموتُ الكاشحون وأنت تحيا على أن الممات لكلِّ حيٍّ

قد طال بسطُك آمالي وقد ملأتْ عرضَ الفضاءِ فخلِّ الرِّفدَ يطويها خَلِّ الأمورَ بكفَّيهِ إذا اضطربتْ

يا قاصداً ليدٍ جلّتْ أياديها وذاق طعْم الردى والبؤْسِ شافيها يدُ الندى هيَ فارفُق لا تُرِق دمها

هنيئاً يا أبا حسن هنيئاً بلغتَ من الفضائل كلَّ غايهْ شركتَ القِردَ في سُخْفٍ وقبح