قصائد قصيره

حَلاوَةُ عَيشِكَ مَمزوجَةٌ فَما تَأكُلُ الشُهدَ إِلّا بِسُم

لَم تَنتَقِصني إِذ أَسَأتُ وَزِدتَني حَتّى كَأَنَّ إِساءَتي إِحسانُ

لَيسَ لِلمُتعَبِ الكادِحِ مِن دُن ياهُ إِلّا الرَغيفُ وَالطِمرانِ

وَتُقى المَرءِ لَهُ واقِيَةٌ مِثلَما واقِيَةُ العَينِ الجُفونُ

وَكَأَنَّ مَن دَفَنَتهُ أَيدٍ في الثَرى لَم يُغنِ حُبّاً حَينَ يَرجِعُ دافِنُه خَسَدٌ سَيَخرَبُ حينَ تَخرُجُ روحُهُ

راكِبُ الأَيّامِ يَجري عَلَيها وَلَهُ مِنهُنَّ يَومٌ حَرونُ

وَإِنّا إِذا ما تَرَكنا السُؤا لَ مِنهُ فَلَم نَبغِهِ يَبتَدينا وَإِن نَحنُ لَم نَبغِ مَعروفَهُ

حُبُّكَ لِلمالِ لا كَحُبُّكَ عَب بادَةَ يا فاضِحَ المُحِبّينا لَو كُنتَ أَصفَيتَها الوِدادَ كَما

أَرى قَوماً وُجوهُهُمُ حِسانٌ إِذا كانَت حَوائِجُهُم إِلَينا وَإِن كانَت حَوائِجُنا إِلَيهِم

خَبَّروني أَنَّ مِن ضَربِ السَنَه جُدُداً بيضاً وَصُفراً حَسَنَه أُحدِثَت لَكِنَّني لَم أَرَها