قصائد قصيره

أَلا إِنَّ ظَبياً لِلخَليفَةِ صادَني وَمالي عَلى ظَبيِ الخَليفَةِ مِن عَدوِ

لَم تُبقِ مِنّي إِلّا القَليلَ وَما أَحسَبُها تَترُكُ الَّذي بَقِيا

هَزَزتُكَ لا أَنّي وَجَدتُكَ ناسِياً لِوَعدٍ وَلا أَني أَرَدتُ التَقاضِيا وَلَكِن وَجَدتُ السَيفَ عِندَ انتِضائِهِ

أَلا مَن لي بِأُنسِكَ يا أُخَيّا وَمَن لي أَن أَبُشَّكَ ما لَدَيَّ طَوَتكَ خُطوبُ دَهرِكَ بَعدَ نَشرٍ

ما لي أَرى الأَبصارَ بي جافِيَة لَم تَلتَفِت مِنّي إِلى ناحِيَه لايَنظُرُ الناسُ إِلى المُبتَلى

يا اِبنَ عَمِّ النَبيِّ خَيرِ البَرِيَّه إِنَّما أَنتَ رَحمَةٌ لِلرَعِيَّه يا إِمامَ الهُدى الأَمينَ المُصَفّى

تولت جدّة الدنيا فكل جديدها خَلقُ وخان الناس كلهم

عجبت لعمر الله من جار جارة لعرسك محمودٍ إذا الضيف ودَّعَهْ وإن كان يلقاه بأجهمِ طلعةٍ

لطرفها وهو مصروف كموقعه في القلب حين يروع القلب موقعُهُ تصد بالطرف لا كالسهم تصرفه

وَحسيناً فلا نسيتُ حسيناً أَقصدته أسنّةُ الأعداءِ غادَروه بِكربلاءَ صريعاً