قصائد قصيره

لبث قليلا تأتك الحلائب يحملن آساداً عليها القاشب كتائب يتبعها كتائب

كَأَنَّهُ حينَ يُعطي المالَ يَغنَمُهُ

بِسَبعينَ أَلفاً راشَني مِن حِبائِهِ وَما نالَها في الناسِ مِن شاعِرٍ قَبلي

شِفاءُ الصَدى ماءُ المَساويكِ وَالَّذي بِهِ الريقُ مِن خَملٍ يُغازِلُها طفلُ فَيا حَبَّذا ذاكَ السِواكُ وَحَبَّذا

وَقالوا الطالِقانُ يُجِنُّ كَنزاً سَيَأتينا بِهِ الدَهرُ المُديلُ فَأَقبَلَ مُكدِياً لَهُمُ بِيَحيى

إِعصِ الهَوى وَتَعَزَّ عَن سُعداكا فَلَمِثلُ حِلمِكَ عَن هَواكَ نَهاكا أَحيا لَنا سُنَنَ النّبِيِّ سَمِيُّهُ

وَما خُلِقَت إِلّا لِبَذلٍ أَكُفُّهُم وَأَلسُنُهُم إِلّا لِتَحبيرِ مَنطِقِ فَيَوماً يُبارونَ الرِياحَ سَماحَةً

بَكَت عَنانٌ مُسبِلٌ دَمعُها كَالدُرِّ يَسَّنَّنُ من خَيطِهِ

أَطَفتَ بِقُسطَنطينَة الرومِ مُسنِداً إِلَيها القَنا حَتّى اِكتَسى الذِلَّ سورُها وَما رِمتَها حَتّى أَتَتكَ مُلوكُها

زَوامِلُ لِلإَشعارِ لا عِلمَ عِندَهُم بِجَيِّدِها إِلّا كَعِلمِ الأَباعِرِ لَعَمرُكَ ما يَدري البَعيرُ إِذا غَدا