قصائد قصيره

صوى لها ذا كدنة جلذيا أخيف كانت أمه صفيا وقد رعى الربيع والربليا

كأن معكف الصورين منها اذا حسرت كروم أو جبال عليها كلما أداه غزوٌ

أولم أكن معكا يمث بعرضه مث الأكف بخرقة المنديل

نَعت نفسكَ الدنيا إِلينا وَأَسرعت وَنادَت أَلا جدّ الرحيل وَودّعت

وَما مسّك الجنّ من قبل ذا وَما كنت ذا فزعة تفزعُ وَما لي أَنظر فى وَجهكم

أَشبِه أَباكَ يا حَسَن وَاِخلَع عَنِ الحقّ الرسَن وَاِعبُد إِلهاً ذا مَنن

إِنّ بُنيّ شبه النبي لَيس شبيهاً بعلي

وابأبي شبهُ أَبي غير شبيهٍ بِعَلي

أَلاَ لا تَلوما ليس في اللّوْمِ راحةٌ فقد لُمْتُ نفسي مِثْلَ لَوْمِ قضيبِ

وكم مِن كريمٍ قد أَضَرَّ بِهِ الهوى فَعَوَّدَه ما لمْ يَكُنْ يَتَعَوَّدُ