قصائد قصيره

عَلى رُؤوسِهِمُ حُمّاضُ مَحنِيّةٍ وَفي صُدورِهِمُ جَمرُ الغَضا يَقِدُ

لقد دار هذا الأمر في غير أهله فأبصر أمين الله كيف تذود أيدعى خثيم والشريد أمامنا

ليسَ عليّ أن أموت عارُ والعارُ في الناسِ هوَ الفِرارُ

يا نفسُ لا تراعي دعاكِ خيرُ داعي إن قُطعت كراعي

أضرِبهُم باليابسِ ضربَ غلام عابسِ من الحياةِ آيسِ

رَمانا العدى يا أُمَّ عَمرٍو بِظَنِّهِم كَما ترتَمي في المجلسِ الغرضانُ

خَلِيلَي والراقي عَن العرض قابلٌ لذي البَثِّ من أَشياعِهِ المُتَبَرِّمِ قفا فاسألا الأطلال بَين أَسِلَّة ال

فلو كُنتُ مَعذوراً بأن أطلُب الصِّبا لَقَد حَمَلَت مِنِّي إِليكِ رَسُولُ ولكِنَّما ذُو الشَيبِ يُبلى بِأَنَّهُ

كأني وأم العمر لم يجر بيننا خَليلُ صَفاءٍ لا تخافُ طلائعُه ولم ألق أُمَّ العَمرِ سراً ولم أقل

يا نفسِ حِنِّي فقد أمسيتِ مُفردَةً عمن بُليت بذِكراهُ وعديتِ عَمَّن تودينَ حتى أنتِ صاديَةٌ