قصائد قصيره

فتى غير مبطانِ العشياتِ لا يُرى ضئيلا ولا رثَّ القُوى حينَ يشحَبُ

كانَت مَنازِلُنا الَّتي كُنّا بِها شَتّى فَأَلَّفَ بَينَنا دَوّارُ

ولشُؤم البَغي والغشم قِدماً ما خَلاَ جَوفٌ وَلم يَبَق حِمَار

وإنِّي لأَغنَى النَّاسِ عَن مُتَكَلِّف يَرَى النَّاسَ ضُلاَّلاً وَليسَ بِمُهتَدي

وأَصَفَر مَضبُوحٍ نَظَرتُ حَويَرهُ عَلَى النَّارِ واسَتودعتهُ كَفَّ مُجمِدِ

كَتِفَاهَا كَمَا يُشَعِّبُ قَينٌ قَتَباً فَوقَ صَنعَهِ الأَقتَابِ

تَصبُو وأَنَّى التَّصابي والرَّأسُ قَد شابَهُ المَشيبُ

بَينَكَ فَلَم يَلقَهمُ حُقَبَاء

كَهُويِّ الدَّلوِ نَزَّاها المُعَلّ

أَصعَدنَ في وادي أُثَيدَةَ بَعدَمَا عَسَفَ الخميلَةَ وَاحزَأَلَّ صُواها