قصائد قصيره

يا عامِ لَو قَدَرَت عَلَيكَ رِماحُنا وَالراقِصاتُ إِلى مِنىً بِالغَبغَبِ لَلَمِستَ بِالرَصعاءِ طَعنَةَ فاتِكٍ

غُضبٌ دُفِعنَ مِنَ الأَبارِقِ مِن قَنا بِجَنوبِ رَخَّةَ فَالرِقاقِ فَيثقُبُ

وَلَولا ثَلاثٌ هُنَّ مِن حاجَةِ الفَتى وَجَدِّكَ لَم أَحفِل مَتى قامَ رامِسي

لَنا حُصونٌ مِنَ الخَطِّيِّ عالِيَةٌ فيها جَداوِلُ مِن أَسيافِنا البُترِ فَمَن بَنى مَدَراً مِن خَوفِ حادِثَةٍ

أَنَهدِيّاً إِذا ما جِئتَ نَهداً وَتُدعى بِالجَزيرَةِ مِن نِزارِ أَلا تُغني كِنانَةُ عَن أَخيها

أمِن رَيحانَةَ الداعي السَميعُ يُؤَرِقُني وأَصحابي هُجوعُ

فَاِختارَ مِنها لُجبَةً ذاتَ هَزَم حاشِكَةَ الدَرَّةِ وَرهاءَ الرَخَم

وَكُنتَ اِمرَءاً لَو شِئتَ أَن تَبلُغَ النَدى بَلَغتَ بِأَدنى نِعمَةٍ تَستَديمُها وَلَكِن فِطامُ النَفسِ أَثقَلُ مَحمَلاً

تَمشي النَعامُ بِهِ خَلاءً حَولَهُ مَشيَ النَصارى حَولَ بَيتِ الهَيكَلِ اِحذَر مَحَلَّ السَوءِ لا تَحلُل بِهِ

كَأَنَّ مَنازِلي وَدِيارَ قَومي جَنوبُ قَناً وَرَوضاتِ الرُبابِ